شهدت أغلبية المعاهد
الثانوية و المندوبيات الجهوية للتربية بمختلف أصقاع البلاد التونسية تحركات احتجاجية للتلاميذ الذين عبروا عن سخطهم و غضبهم من تواصل أزمة التعليم الثانوي و تواصل
الغموض بشان إجراء الامتحانات من عدمه مع تزايد المخاوف من حدوث سنة بيضاء في حالة
تواصل الأزمة و تهديد النقابة العامة للتعليم الثانوي بمقاطعة امتحانات الثلاثي
الثاني و هو ما سيضع السنة الدراسية في وضع حرج و كارثي خاصة بعد ثلاثية أولى
بيضاء .
في ولاية نابل أكّد المندوب الجهوي للتربية السيد "" نجيب
الخراز " وجود تحرك تلمذي كبير بمختلف المعاهد الثانوية انجر عنه تعطل الدروس
, كما
توقّفت الدروس بولاية سيدي بوزيد في عدد المعاهد الثانوية التي شهدت تحركات تلمذية .
كما تعطلت الدروس اليوم في معهد قرطاج حنبعل حيث ندد
التلاميذ بضبابية مستقبلهم الدراسي و تواصل الأزمة المستفحلة منذ سنين بين الجامعة
العامة للتعليم الثانوي و وزارة التربية .
كما عرفت العاصمة مسيرة
تلمذية كبيرة توجهت إلى مقر المندوبية الجهوية للتربية تونس 1 بمشاركة تلاميذ من
المعهد النموذجي بورقيبة تونس و معهد عائشة بلاغة بنهج مرسيليا و معهد نهج روسيا و
معهد 9 أفريل و ذلك للتنديد بالوضعية الحرجة التي تعيشها السنة الدراسية الحالية .
وفي سياق متصل صرح " حاتم عمارة " مدير
عام التعليم الثانوي بوزارة التربية '' دخلنا المنطقة الحمراء وإذا لم
يتم إجراء فروض المراقبة خلال 4 أسابيع فإن الوضع سيكون كارثيا ''
وتابع قائلا أن عدم إجراء الامتحانات في غضون الـ4 أسابيع القادمة سيجعل الوضع حرجا و سيضع السنة الدراسية الحالية أمام مصير مجهول .
وتابع قائلا أن عدم إجراء الامتحانات في غضون الـ4 أسابيع القادمة سيجعل الوضع حرجا و سيضع السنة الدراسية الحالية أمام مصير مجهول .